فصل: 689- (ز): أحمد بن عمر بن موسى بن زَنْجَوَيْهِ.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.683- أحمد بن عمر القصبي.

عن مسلمة بن محمد الثقفي.
مجهول انتهى.
روى عنه محمد بن عبد الله المخرمي.

.684- (ز): أحمد بن عمر بن عبد الرحمن أبو الحسن البرذعي.

كان أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة في طبقة أبي على الجبائي.
ذكره الخطيب.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة البغداديين.

.685- (ز): أحمد بن عمر بن روح بن علي أبو الحسين النهرواني.

عن عمر بن محمد الزيات والدارقطني والطبقة.
وعنه الخطيب وقال: كان صدوقا أديبا حسن المذاكرة ينتحل مذهب المعتزلة قال لي: ولدت سنة ثمان وستين وثلاث مِئَة.
وتوفي في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وأربع مِئَة.

.686- أحمد بن عمر بن عبيد.

قال الخطيب: مجهول له عن وهب بن وهب أبي البختري انتهى.
وروى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون شيخ الحاكم وقال فيه: الريحاني.

.687- أحمد بن عمر بن الروبج.

عن أبي القاسم البغوي.
لينه العتيقي.
وقال ابن أَبِي الفوارس: لم يكن بذاك انتهى.
قال العتيقي: مات سنة 383.

.688- أحمد بن عمر بن سعيد أبو الفتح الجهازي [يعرف بابن قديدة المنخل].

قال الحبال: تكلم فيه القاضي علي بن الحسن بن الخليل انتهى.
وهذا فيه مؤاخذة على المؤلف لطيفة وذلك أن الذي في تاريخ أبي إسحاق الحبال في سنة ست عشر وأربع مئة لما ذكر هذا الرجل قال: يعرف بابن قديدة المنخل وقال: يتكلم فيه هكذا بزيادة ياء على البناء للمفعول ثم قال بعده: القاضي أبو الحسن على بن الحسن بن خليل في صفر يعني مات فعلى هذا لم يتكلم ابن خليل في الجهازي والله أعلم.

.689- (ز): أحمد بن عمر بن موسى بن زَنْجَوَيْهِ.

عن هشام بن عمار، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه في ماء البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
قال الدارقطني: هذا باطل بهذا الإسناد وهو مقلوب.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب، عَن أبي بكر الشافعي من أصل كتابه وعن غيره كلاهما عن أحمد بن عمر به ولكن لم يتعين كون الغلط منه فقد وثقه الخطيب وهشام حدث في آخر عمره بأحاديث أخطأ فيها.
وقال ابن قانع: مات أحمد بن عمر سنة أربع وثلاث مِئَة.

.690- أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عُبَيد الله العتكي الحافظ أبو بكر البزار صاحب المسند الكبير.

صدوق مشهور.
قال أبو أحمد الحاكم: يخطىء في الإسناد والمتن.
يروي عن الفلاس وبندار والطبقة.
وقال الحاكم: سألت الدارقطني عنه فقال: يخطىء في الإسناد والمتن حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة جرحه النسائي وهو ثقة يخطىء كثيرا.
وقال ابن يونس: حافظ للحديث توفي بالرملة سنة أربع وتسعين ومئتين.
البزار: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شعبة، عَن الأَعمش، عن زيد بن وهب، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع. يعني الظالم منهما» انتهى.
وقال ابن القطان: قال البزار: حدثنا الرمادي، حدثنا عتاب بن زياد، حَدَّثَنا أبو حمزة السكري، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة بخبر: الإمام ضامن. فزاد في متنه: قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك قال: «إنه سيكون قوم بعدكم سفلتهم مؤذنوهم». هذه زيادة منكرة.
قال الدارقطني: ليست محفوظة انتهى.
قلت: ولم ينفرد أبو بكر البزار بهذه الزيادة فقد رواها أبو الشيخ في كتاب الأذان له عن إسحاق بن أحمد، عَن مُحَمد بن علي بن الحسن بن شقيق سمعت أبي يقول: أخبرنا أبو حمزة فذكره وقد أثبت ابن عَدِي هذه الزيادة أنها من حديث أبي حمزة السكري فبرىء البزار من عهدتها.
قال ابن عَدِي في ترجمة عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني: حَدَّثَنا عمران بن موسى بن فضالة، حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا يحيى بن عيسى، عَن الأَعمش فذكر الحديث بزيادته وقال في إثره: هذه الزيادة لا تعرف إلا لأبي حمزة السكري وقد جاء بها عيسى هذا، عن يحيى بن عيسى، عن الأعمش.
قلت: وأخرجها البيهقي في السُّنَن من طريق عَمْرو بن عبد الغفار، ومُحمد بن عُبَيد، وَأبي حمزة السكري ثلاثتهم، عَن الأَعمش فصاروا ثلاثة غير أبي حمزة.
وقال أبو الشيخ: كان أحد حفاظ الدنيا رأسا.
وحكى أنه لم يكن بعد علي بن المديني أعلم بالحديث منه اجتمع عليه حفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه فكتبوا عنه.
قال: وغرائب حديثه وما يتفرد به كثير.
وروى عنه أبو عوانة في صحيحه.
وقال الخطيب: كان ثقة حافظًا صنف المسند وتكلم على الأحاديث وبين عللها.
وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: كان ثقة يخطىء كثيرا ويتكل على حفظه.
وقال ابن قانع: أخبرني ابنه أنه توفي بالرملة سنة إحدى وتسعين.
روى عنه من أهل أصبهان: أبو الشيخ وأبو أحمد العسال وأبو القاسم الطبراني، وَغيرهم.
ومن أهل مصر: أبو بكر بن المهندس، ومُحمد بن أيوب بن الصموت، وَالحسن بن رشيق، وَغيرهم.
ومن أهل بغداد: ابن قانع، وَابن سلم، وَابن نجيح، وَغيرهم.
وقال ابن القطان الفاسي: كان أحفظ الناس للحديث.
قلت: ومما ألزم فيه الوهم أنه روى عن عَمْرو بن علي الفلاس، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد، حَدَّثَنا مالك، عن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أبحلال أم بحرام.
قال الدارقطني: وهم فيه البزار وليس بمحفوظ عن مالك وإنما رواه يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد ثم أسنده عن ابن صاعد، عن عَمْرو بن علي وبندار وعن علي بن مبشر، عن حفص بن عَمْرو الربالي ثلاثتهم عن يحيى القطان، عن ابن أبي ذئب به.
قلت: وأعلى ما سمع حديث حماد بن سلمة، عنده، عن جماعة من أصحابه.

.*- (ز): أحمد بن عَمْرو النصيبي.

عن زيد بن رفيع.
وعنه إسحاق بن راهويه.
كذا سمي في معجم الطبراني في مسند أبي طلحة وهو تحريف.
وإنما هو حماد بن عَمْرو وهو معروف واه وسيأتي (2741) وقد ثبت كذلك في الحديث بعينه عند ابن أبي عاصم من رواية إسحاق بن إبراهيم على الصواب.

.691- أحمد بن عمير بن جَوْصَاء الحافظ أبو الحسن.

صدوق له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي.
قلت: عنده حديث ثلاثي عن معاوية بن عَمْرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن بسر في الشيب وحديث آخر ثلاثي.
قال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الكناني يقول: عندي عن ابن جَوْصَاء مئتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا.
وقال الطبراني: ابن جَوْصَاء من ثقات المسلمين.
قلت: مات سنة عشرين وثلاث مِئَة بدمشق انتهى.
وقال أبو علي الحافظ: حَدَّثَنا ابن جَوْصَاء وكان ركنا من أركان الحديث.
وقال أيضًا: هو إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.
وقال ابن عساكر: كان شيخ الشام في وقته.
والثلاثي الثاني الذي أشار إليه هو حديثه عن أيوب بن علي، عن زياد بن سفيان، عَن أبي قرصافة في فضل من بنى مسجدا.
وقال الحاكم عن الزبير بن عبد الواحد الأسدآباذي: ما رأيت لأبي على زلة قط إلا روايته، عَن عَبد الله بن وهب الدينوري، وَابن جَوْصَاء.
وقال ابن أَبِي الفوارس: سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يحسن الثناء عليه.
وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول: كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي يقول: ابن جَوْصَاء بالشام كابن عقدة بالكوفة يعني في سعة الحفظ.
وقال مسلمة بن قاسم: كان عالما بالحديث مشهورا بالرواية عارفا بالتصنيف وكانت الرحلة إليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذ وراقا غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جَوْصَاء فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها.

.692- (ز): أحمد بن عمير الوادي.

عن عَمْرو بن حكام والنضر بن محمد الجرشي، وَغيرهما.
وعنه محمد بن إسماعيل الصائغ.
قال العقيلي في ترجمة عَمْرو بن حكام: حَدَّثَنا الصائغ، حَدَّثَنا أحمد بن عمير، حَدَّثَنا النضر بن محمد، حَدَّثَنا شعبة، عَن عَلِيّ بن زيد، عَن أبي المتوكل، عَن أبي سعيد: في الزنجبيل.
قال الصائغ: كان أحمد بن عمير يحدث عن عَمْرو بن حكام والنضر بن محمد فانهدمت داره وتقطعت الكتب فاختلط عليه حديث عَمْرو بن حكام في حديث النضر بن محمد لأنهما جميعا يحدثان عن شعبة فحدث بهذا عن النضر بن محمد، وَلا يعرف هذا الحديث إلا بعمرو بن حكام.

.693- (ز): أحمد بن عياض المصري.

يأتي خبره في ترجمة ابنه محمد إن شاء الله (6434).

.694- أحمد بن عيسى [بن زيد] التنيسي الخشاب.

قال ابن عَدِي: له مناكير منها: عن عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله.
فهذا باطل بهذا السند.
وله، عَن عَبد الله بن يوسف، عن إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة رضي الله عنه مرفوعا: الأمناء ثلاثة عند الله: جبريل وأنا ومعاوية. وهذا كذب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن طاهر: كذاب يضع الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى،...، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر فمرة ومرة. انتهى.
ولابن حبان في ترجمته: كان يروي المناكير عن المشاهير والمقلوبات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.
وروى عنه مكحول البيروتي وأبو نعيم بن عَدِي والأصم وآخرون.
وقال مسلمة: كذاب حدث بأحاديث موضوعة.
وقال ابن يونس: مات سنة ثلاث وتسعين ومئتين وكان مضطرب الحديث جدا.

.695- أحمد بن عيسى الهاشمي.

عن ابن أبي فديك، وَغيره.
قال الدارقطني: كذاب.
قال الرامهرمزي في أول المحدث الفاصل: حدثنا أبو حصين الوادعي، حَدَّثَنا أبو طاهر أحمد بن عيسى العلوي، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، حَدَّثَنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم ارحم خلفائي قلنا: ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يروون أحاديثي ويعلمونها الناس».
قلت: وهذا باطل وأحمد هو: ابن عيسى بن عبد الله وسيأتي أبوه (5934) انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فقال: روى، عَن أبيه، وَابن أبي فديك، وعنه أبو يونس المدني ولم يذكر فيه جرحا، وَلا تعديلا.